فوكس : الأفكـار الغبيــة .. الطــريق المضمـــون للثــراء الســريع !
هذا ليس تعريفي طبعاً ، بل هو تعــريف ( مارتن فوربــس ) الكاتب الشهيـر فى مجال الاعــلام والأعمـــال ..
لاحظ
أن التعريف صارم وواضح جداً ، ويشتـــرط أن يكون وراء هذه الثــروة
مشــروعا ناجحـاً تقـــوم به أنت .. وليس مشــروعاً ناجحاً قام به أبــاك
أو أجدادك ، وورثت أنت عنهــم الاموال !
وفي
كتــاب ( أصحاب الثروات الشبــاب ) – ستـجدون له نسخــة عربيــة بالمناسبة
- استعــرض فيه نمــاذجاً لـ 100 شاب دون ســن الأربعيــن ، بعضهــم
مشهـــور شهرة طاغية ، وبعضهم لم ينــل قسطــاً وافراً من الشهــرة لأنه لا
يطمح إليها .. هو فقـــط كوّن الثـــروة التى أمل فيها ، ولا يــريد شيئاً
غيــرها ..
الكتاب
يستعــرض تجاربهم فى تكوين ثرواتهم ، والتى تبـــدو جميعهــا – بلا أي
استثنـــاء – تجــارب مجنونة لشبــاب أحمق تافـــه يجــرّب أفكــاراً شديدة
الغبــاء !
ولكن ، ومع ذلك .. حققت هذه الأفكــار – الغبيـــة – ثروات طائلة لأصحابها
بعض الأفكــار الغبية التى جعلت أصحابها أثــرياء !
# إنشــاء مخابز متخصصة فى صناعة ( كعــك للكلاب ) على هيئة عظمــة .. مع خدمة التوصيل !
# أحدهم
قام بإصــدار خمس مجلات أسبوعية مجنونة .. احداها مجلة متخصصة فى ( ركوب
الأمواج ) .. واخرى متخصصة ( بأماكن تنــاول الغــداء ) فى عطلة نهايــة
الاسبــوع !
# تعبئة وتوزيــع مشــروب غازي بطعــم القهـــوة..
# بيع وشراء فضــلات المصانع لإعدة تدويرهــا..
# انتــاج كماليات واكسسوارات أنيقة .. مصنوعة من أحزمة مقاعد السيارات القديمة ، والصفائح المُعاد تصنيعها !
# تقديم خدمة : تنظيــم مواقع القتـــل والانتحــار وحوادث السير .. سريعاً !
# تصنيــع شموع مُعطــّرة..
# نشــر مجلات عن ( الجمــال والأناقة ) موجهة فقط إلى النســاء الأفارقة ..
# إصـدار مجلة شهــرية لجمعية جامعى آلة الجيتــار الموسيقيــة !
فكرة جاءته وهو في السجن.. فجعلت منه رجل أعمال مليونير ! – قصة حقيقية
وغيــرها الكثيــر من الأفكــار التى تقــول أنت عنها أفكــار ( غبية وسخيفــة ) .. جعلت كل من قــام بها من أصحاب الثــروات !
هـــذه الأفكــار المــائة ، تراوحت عوائدهــا مابين المليـــون والخمسة ملايين دولار أمريكي للشبــاب الذين قاموا بها .. ولكن أربعة أفكــار منها حققـــت أربـاحاً خياليــة لأصحابها ، هي :
# انتــاج ملابس لرياضة الغــولف يُمكــن إرتدائها خارج الملعــب أيضــاً .. حققت لصاحبها 10 ملاييــن دولار
# توزيع
ضمــادات مقاومة للدغــات البعــوض غيـر السام .. كانت تكلفة بدء
المشــروع 25 دولاراً فقــط بالمناسبة ! .. وحققــت لصاحبها أرباح تجــاوزت
الـ 18 مليـــون دولار ..
# انتــاج
فهارس للرياضة الاوروبية ، تشمل كافة الملابس والمستلزمات وجوائز
المسابقات والدورات الرياضة .. عادت على صاحبها بأرباح تجاوز الـ 38
مليــون دولار ..
# ترخيص خدمة ( تقطيع الورق ) النقالة فى 53 مركزاً بالولايات المتحدة وكندا .. حققت لصاحبها أرباح تجاوزت الـ 43 مليــون دولار ..
********************
طبعا
لم يكن نجـاح هؤلاء الشباب سهلاً ، ولم يكن الطريق مفـروشاَ بالورود
إطلاقاً .. وجميعهم – بلا استثنــاء – مروا بأوقات صعبة عصيـبة كادوا
يخســرون كل مايملكــون ، واضطــروا للاستدانة فى مراحل كثيـــرة من نجــاح
مشــروعاتهم ..
تذكر
دائماً ان لكل سوق متطلباته .. ولكل عميــل اهتمــاماته .. وما ينجح فى
أمريكا وأوروبا ، لا يعني اطلاقاً أن ينجح فى العالم العــربي .. والعكس ،
ماينجح فى العالم العربي ربما لا ينجح دائمــاً فى غيــره ..
ولكن ، يبقى النجـاح معتمــداً على قــاعدة ( الأفكــار المبتكــرة والبسيطة إلى الحد الذي يراها الناس غبية وسخيفة )
، مقــروناً بالعمــل والصبــر والإلتــزام .. هذه هي المعادلة التى
حققهــا الناجحون فى أي مجال ، وفي أي وقت ، ومن أي خلفيـــة وثقافة
ووطــن..
إذا
لمعت فى ذهنــك الآن فكــرة ظاهرها الغباء وباطنها الابتكــار ، فانت
بالفعــل قطعت نصف الطــريق إلى الثـــراء .. ولا يلزمك سوى بعض المجهود فى
التخطيط والتنفيــذ !
فقــط كن كريمـاً كما ينبغي ، وتذكّرني – بأي شيــئ – عندما تحصــل على المليــون الأول !المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق